يعرف الحبّ بأنّه شعور عاطفيّ بالميل والانجذاب نحو الطرف الآخر نتيجة الإعجاب المبدئيّ بالشكل الخارجيّ، أو منهج الحياة، أو طريقة التفكير، وفي مجتمعاتنا الشرقيّة نجد أنّ الظروف الاجتماعيّة وما يتبعها من عادات وتقاليد تحتم على الفتاة عدم التصريح بالحبّ، وانتظار الشاب ليكون هو الطرف المبادر، وفي هذه الحالة توحي الفتاة بتعابير معينة عن الحب وبما لا يخرجها من دائرة المقبول في نفس الوقت، وعلى الشاب بالطبع أن يفهم المغزى وأن يكون فطناً لما يدور حوله، وسنذكر في هذا المقال عن هذه الإيحاءات بشيء من التفصيل.
كيف تعرف أن الفتاة تحبك الجرأة والبدء بالحوارقد تتمتع الفتاة بجرأة تمكّنها من البدء بحديث بسيط مع الرجل الذي تحبّه، علماً أنّ حديث الفتاة عام إجمالاً بحيث تدور أسئلتها حول الملبس، وطريقة العيش، والهوايات المفضّلة، ونحو ذلك؛ ومهما بلغت جرأة الفتاة لا بدّ أن يحمرّ وجهها، أو أن تتلعثم في كلامها، أو أن تقوم بحركات لا إراديّة وغير مبررة كأن تحرّك يديها.
الملامسة الحنونة أو الطبطبةقد تختلف هذه الملامسة أو الطبطة حسب العادات والتقاليد في المجتمع، فإذا كانت البيئة محافظة بعض الشيء نجد الفتاة تكثر من الاصطدام المقصود بالمحبوب وتبرّر ذلك بالقول: أنا آسفة، لم أنتبه، لم أقصد.
طلب المساعدةعندما تقع الفتاة في مشكلة ما فإنّها تتوجه إلى الشاب الذي تحبّه دوناً عن غيره فتطلب منه المساعدة، فهي ترى فيه السند والأمان.
الحجج غير المبررةتحاول الفتاة أن تعبّر عن مكنون الحبّ في داخلها لشخص ما من خلال الحجج غير المبرّرة في قضاء المزيد من الوقت معه، أو السؤال عنه، أو افتعال أيّ حديث، أو تقديم المأكولات والمشروبات بمناسبة ودون مناسبة، وهذا بلا شكّ يتطلّب من الشابّ مبادرة في قبول مرافقتها، أو سؤالها بالمثل عن أحوالها، أو إطالة الحوار معها، وإلا فهذا مؤشّر على مشاعره السلبيّة تجاهها.
تغيير نمط الحياةعندما تحبّ الفتاة نجدها تتقرب من المحبوب بشتى الطرق، فمثلاً إذا كان يحب القراءة فنراها فجأة تتلذذ بقراءة الكتب، وإذا كان يحب السياسية فنراها مهتمّة بمتابعة الشؤون السياسيّة في البلاد، وهذا كلّه في سبيل إيجاد نقطة التقاء مع المحبوب.
علامات أخرىالمقالات المتعلقة بكيف تعرف أن الفتاة تحبك